الاشارة إلى وفيات الأعيان المنتقى من تاريخ الإسلام

الذهبي d. 748 AH
11

الاشارة إلى وفيات الأعيان المنتقى من تاريخ الإسلام

الاشارة الى وفيات الأعيان المنتقى من تأريخ الاسلام

اصناف

سنة أربع عشرة. في أولها : أبوقحافة، عن بضع وتسعين سنة، أسلم يوم الفتح. وفي رجب: فتح دمشق، ثم صالحت حمص، وبعلبك، وهرب هرقل عظيم الروم إلى قسطنطينة. وفيها: وقعة أبي غبيد بنجران، وسمي يوم جسر أبي عبيد، وهو آبن مسعود الثقفي، والد المختار، وقتل يومئذ خلق من المسلمين، وقتل أبو عبيد . وفيها : مات العلاء بن الحضرمي. وقيـل: فيها كانت وقعة فحل.

سنة خمس عشرة. سعدُ بن عُبادة(۵) سيِدُ الخزرج بحوران. وفيها: وقعة اليرموك، وكان المسلمون ثلاثين ألفا والروم مئة ألف، فآستشهد عكرمة بن أبي جهل، وعياش بن أبي ربيعة(٨) المخزوميان. وفيهـا: وقعة القادسية() بالعراق، والمسلمون سبعة آلاف، وعليهم

صفحہ 15