مردفة بفتح الدال، والدابة مرادفة بكسرها" (^١).
وقوله: "وقد بارى الريح جودا، وهو يباريها مباراة .... واسم الفاعل مبار بكسر الراء والمفعول مبارى بفتحها" (^٢).
وأشار إلى أثر حروف الحلق في حركة العين من الفعل المضارع، فقال: فأما أربعهم وأسبعهم وأتسعهم، فإنك تفتح الباء والسين منها، لأجل العين التي في آخر الفعل الماضي، لأنها من حروف الحلق، فيفتحون الحرف الذي قبلها من المستقبل لخفة الفتح" (^٣).
وأشار إلى بعض الأفعال المهملة وبعض مشتقاتها كقوله: "وتقول: ذر ذا ودعه: أي اتركه، وهو يذر ويدع، واستعمل هذان الفعلان في الأمر والمستقبل لا غير، ولا يقال: وذرته ولا وردعته، ولكن تركته، ولا واذر ولا وادع، ولكن تارك، استغنوا عن الماضي واسم الفاعل من هذا بترك وتارك" (^٤).
كما أشار إلى بعض المصادر التي أهملت العرب استعمال أفعالها، فقال: "والأبوة مصدر تركت العرب استعمال الفعل منه" (^٥).
(^١) ص ٩٢٠.
(^٢) ص ٤٨٨.
(^٣) ص ٥٥٣.
(^٤) ص ٥٧٠. وينظر: ص ٨٥٠.
(^٥) ص ٥١٢.