فيعرب منونًا، كما عرف في النحو وهي هنا من القسم الثاني أي بعد الحمد والصلاة. والفاء في حيزها مبنية على توهم أما التي تلازمها غالبًا والنخبة بالضم وكهمزة المختار. وانتخبه اختاره كما في القاموس، فهي علم نقل من ذلك. و"في علم الأثر" متعلق بها بتقدير "المؤلفة في علم الأثر" وفي نسخة "الخبر"وهو مبني على ترادفهما كترادف الحديث والخبر. وقيل: الأثر يطلق على ما كان موقوفًا على الصحابة فمن بعدهم والخبر يختص بما كان مأثورًا عن النبي ﷺ. كما أنه قد قيل بالفرق بين الخبر والحديث أن الحديث ما جاء عنه ﷺ والخبر ما جاء عن غيره وقوله جاء عنه ﷺ أي من قول أو فعل أو تقدير أو همٍ أو صفة. واعلم أنه لا غنى عن معرفة رسمه وموضوعه وغايته وقد رسموه فقيل: إنه علم يبحث فيه عن سنة النبي ﷺ إسنادًا ومتنًا لفظًا ومعنى من
1 / 191