ارشاد
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
اصناف
علوم حدیث
قال رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيق إنها مغلوبة على عقلها ونفسها فردت إلى عمر وقيل له ما قال أمير المؤمنين(ع)فقال فرج الله عنه لقد كدت أن أهلك في جلدها فدرأ عنها الحد
ورووا أنه أتي بحامل قد زنت فأمر برجمها فقال له أمير المؤمنين(ع)هب لك سبيل عليها أي سبيل لك على ما في بطنها والله تعالى يقول ولا تزر وازرة وزر أخرى @HAD@ فقال عمر لا عشت لمعضلة لا يكون لها أبو حسن ثم قال فما أصنع بها قال احتط عليها حتى تلد فإذا ولدت ووجدت لولدها من يكفله فأقم الحد عليها فسري بذلك عن عمر وعول في الحكم به على أمير المؤمنين ع
ورووا أنه استدعى امرأة تتحدث عندها الرجال فلما جاءها رسله فزعت وارتاعت وخرجت معهم فأملصت ووقع إلى الأرض ولدها يستهل ثم مات فبلغ عمر ذلك فجمع أصحاب رسول الله
صفحہ 204