ارشاد
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
اصناف
فأخذ برقبته ثم جاء به إلى النبي(ص)فقال أعدني على هذا الفاجر الذي قتل والدي فقال رسول الله(ص)أهدر الإسلام ما كان في الجاهلية. فانصرف عمرو مرتدا فأغار على قوم من بني الحارث بن كعب ومضى إلى قومه فاستدعى رسول الله (ص)علي بن أبي طالب(ع)فأمره على المهاجرين وأنفذه إلى بني زبيد وأرسل خالد بن الوليد في طائفة من الأعراب وأمره أن يقصد الجعفي فإذا التقيا فأمير الناس علي بن أبي طالب فسار أمير المؤمنين واستعمل على مقدمته خالد بن سعيد بن العاص واستعمل خالد على مقدمته أبا موسى الأشعري.
فأما جعفي فإنها لما سمعت بالجيش افترقت فرقتين فذهبت فرقة إلى اليمن وانضمت الفرقة الأخرى إلى بني زبيد فبلغ ذلك أمير المؤمنين(ع)فكتب إلى خالد بن الوليد أن قف حيث أدركك رسولي فلم يقف فكتب إلى خالد بن سعيد تعرض له حتى تحبسه فاعترض له خالد حتى حبسه وأدركه أمير المؤمنين(ع)فعنفه على خلافه ثم سار حتى لقي بني زبيد بواد يقال له كشر.
فلما رآه بنو زبيد قالوا لعمرو كيف أنت يا با ثور إذا لقيك هذا الغلام القرشي فأخذ منك الأتاوة قال سيعلم إن لقيني.
صفحہ 159