ارشاد
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
اصناف
علوم حدیث
(فصل)
ثم اتصل بفتح مكة إنفاذ رسول الله(ص)خالد بن الوليد إلى بني جذيمة بن عامر وكانوا بالغميصاء يدعوهم إلى الله عز وجل وإنما أنفذه إليهم للترة التي كانت بينه وبينهم.
وذلك أنهم كانوا أصابوا في الجاهلية نسوة من بني المغيرة وقتلوا الفاكه بن المغيرة عم خالد بن الوليد وقتلوا عوفا [أبا عبد الرحمن بن عوف] فأنفذه رسول الله(ص)لذلك وأنفذ معه عبد الرحمن بن عوف للترة أيضا التي كانت بينه وبينهم ولو لا ذلك ما رأى رسول الله(ص)خالدا أهلا للإمارة على المسلمين وكان من أمره ما قدمنا ذكره وخالف فيه عهد الله وعهد رسوله وعمل فيه على سنة الجاهلية واطرح حكم الإسلام وراء ظهره فبرأ رسول الله(ص)من صنيعه وتلافى فارطه بأمير المؤمنين ع
وقد شرحنا من ذلك في ما سلف ما يغني عن تكراره في هذا المكان
صفحہ 139