ارشاد
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
اصناف
أصبحت لا تدعى ليوم عظيمة
يا عمرو أو لجسيم أمر منكر
.
ويقال أنه لما بلغ شعر حسان بني عامر أجابه فتى منهم فقال يرد عليه في افتخاره بالأنصار
كذبتم وبيت الله لم تقتلوننا
ولكن بسيف الهاشميين فافخروا
بسيف ابن عبد الله أحمد في الوغى
بكف علي نلتم ذاك فاقصروا
فلم تقتلوا عمرو بن عبد ببأسكم
ولكنه الكفء الهزبر الغضنفر
علي الذي في الفخر طال بناؤه
فلا تكثروا الدعوى علينا فتفخروا
ببدر خرجتم للبراز فردكم
شيوخ قريش جهرة وتأخروا
فلما أتاهم حمزة وعبيدة
وجاء علي بالمهند يخطر
فقالوا نعم أكفاء صدق فأقبلوا
إليهم سراعا إذ بغوا وتجبروا
فجال علي جولة هاشمية
فدمرهم لما عتوا وتكبروا
فليس لكم فخر علينا بغيرنا
وليس لكم فخر يعد ويذكر
وقد روى أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا سليمان بن أيوب عن أبي الحسن المدائني قال : لما قتل علي بن أبي طالب(ع)عمرو بن عبد ود نعي إلى أخته فقالت من ذا الذي اجترأ عليه
صفحہ 107