ارشاد
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
اصناف
فضحك عمرو وقال إن هذه الخصلة ما كنت أظن أن أحدا من العرب يرومني عليها وإني لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك وقد كان أبوك لي نديما.
قال علي(ع)لكنني أحب أن أقتلك فانزل إن شئت.
فأسف عمرو ونزل وضرب وجه فرسه حتى رجع.
فقال جابر بن عبد الله (رحمه الله) وثارت بينهما قترة فما رأيتهما وسمعت التكبير تحتها فعلمت أن عليا(ع)قد قتله وانكشف أصحابه حتى طفرت خيولهم الخندق وتبادر المسلمون حين سمعوا التكبير ينظرون ما صنع القوم فوجدوا نوفل بن عبد الله في جوف الخندق لم ينهض به فرسه فجعلوا يرمونه بالحجارة فقال لهم قتلة أجمل من هذه ينزل بعضكم أقاتله فنزل إليه أمير المؤمنين(ع)فضربه حتى قتله ولحق هبيرة فأعجزه فضرب قربوس سرجه وسقطت درع كانت عليه وفر عكرمة وهرب ضرار بن الخطاب.
فقال جابر فما شبهت قتل علي عمرا إلا بما قص الله تعالى من قصة داود وجالوت حيث يقول @QUR@ فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت
.
صفحہ 102