ہدایت طلبگاران حقیقت کے لئے افضل خلائق کے سننوں کا عرفان

النووي d. 676 AH
134

ہدایت طلبگاران حقیقت کے لئے افضل خلائق کے سننوں کا عرفان

إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق - صلى الله عليه وسلم -

تحقیق کنندہ

رسالة ماجستير للمحقق - الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ناشر

مكتبة الإيمان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

اصناف

النوع الثاني: الحسن وفيه مسائل: الأولى في حده، قال أبو سليمان الخطابي (١) ﵀: الحديث عند أهله ثلاثة أقسام. صحيح وحسن وضعيف فالحسن ما عرف مخرجه (أ) واشتهر رجاله وعليه مدار أكثر الحديث (٢) وهو الذي يقبله أكثر العلماء وتستعمله (ب) عامة الفقهاء (٣) هذا كلام الخطابي.

(أ) على هامش (ك) و(ص): قوله: عرف مخرجه: احتراز من المرسل والمنقطع. حاشية. (ب) كذا في جميع النسخ. وفي (هـ): واستعمله. (١) هو الإِمام العلامة المحدث الرحال حمد بن إبراهيم بن خطاب البستي الخطابي صاحب التصانيف، قال اسمي الذي سميت به "حمد" ولكن الناس كتبوه "أحمد" فتركته عليه. توفي سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠١٨؛ البداية ١١/ ٣٢٤. (٢) لأن غالب الأحاديث لا تبلغ رتبة الصحيح، فتح المغيث ١/ ٧٨؛ التدريب ١/ ١٥٤، قال ابن جماعة: فالمدلس إذا لم يبين والمنقطع ونحوه مما لم يعرف مخرجه. المنهل الروي، ص ٥٣. (٣) معالم السنن للخطابي ١/ ١١. قال ابن جماعة: في هذا التعريف نظر، لأن الصحيح أو أكثره كذلك فيدخل الصحيح في حد الحسن وكذلك يرد على هذا التعريف ضعيف عرف مخرجه واشتهر رجاله. المنهل الروي، ص ٥٣ - ٥٤. الخلاصة، ص ٣٩؛ الاقتراح، ص ١٦٣. قلت: يتوجه هذا الاعتراض على الخطابي أن لو كان عرف الحسن فقط أما وقد =

1 / 137