ہدایت طلبگاران حقیقت کے لئے افضل خلائق کے سننوں کا عرفان

النووي d. 676 AH
116

ہدایت طلبگاران حقیقت کے لئے افضل خلائق کے سننوں کا عرفان

إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق - صلى الله عليه وسلم -

تحقیق کنندہ

رسالة ماجستير للمحقق - الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ناشر

مكتبة الإيمان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

اصناف

ثم إنهما لم يستوعبا الصحيح ولا التزما (١) ذلك. بل صح عنهما تصريحهما بأنهما لم يستوعباه (٢) (أ). قال الحافظ أبو عبد الله ابن الأخرم (٣): لا يفوتهما من الصحيح إلا قليل (٤)

(أ) في ص: لم يستوعبا. بحذف الضمير. (١) خلافًا لما عليه الدارقطني والحاكم حيث صنفا الإِلزامات والتتبع والمستدرك على الصحيحين. وخلافًا لما قاله ابن حبان حيث قال: ينبغي أن يناقش البخاري ومسلم في تركهما إخراج أحاديث هي من شرطهما. انظر: قول ابن حبان في مقدمة مستدرك الحاكم، ص ١ - ٢. وفي فتح المغيث ١/ ٣١. (٢) قال أبو أحمد بن عدي: سمعت الحسن بن الحسين البزار يقول: سمعت إبراهيم بن معقل النسفي يقول: سمعت البخاري يقول: ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح وتركت من الصحيح حتى لا يطول. اهـ. وقال مسلم: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ها هنا، إنما وضعت ما أجمعوا عليه. مقدمة الفتح، ص ٧؛ صحيح مسلم مع النووي ٤/ ١٢٢؛ مقدمة شرح مسلم للنووي، ص ١٦؛ فتح المغيث ١/ ٣؛ تدريب الراوي ١/ ٩٨؛ توضيح الأفكار ١/ ٥٠؛ المنهل الروي (١/ ب). (٣) هو الإِمام الكبير الحافظ أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري ابن الأخرم، سمع خلائق لكنه ما رحل ولا سمع إلا بنيسابور قال الحاكم: كان صدر أهل الحديث ببلدنا بعد ابن الشرقي. مات سنة أربع وأربعين وثلاث مائة. تذكرة الحفاظ ٣/ ٨٦٤؛ شذرات الذهب ٢/ ٣٦٨. (٤) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ١٦؛ فتح المغيث ١/ ٣١؛ التدريب ١/ ٩٩؛ توضيح الأفكار ١/ ٥٤، وقال ابن حجر: والذي يظهر لي من كلامه - أعني ابن الأخرم - أنه غير مريد للكتابيين وإنما أراد مدح الرجلين بكثرة الاطلاع والمعرفة. أو نقول: سلمنا أن المراد الكتابان لكن المراد من قوله: (مما يثبت من الحديث) الثبوت على شرطهما مطلقًا. انظر: النكت ١/ ٨٧ - ٨٨ بمعناه.

1 / 119