============================================================
الترجمة كاملا وتاريخ ولادته ومكانها وذكر الشيوخ الذين روى عنهم أو آجازوه ويتعرض أحيانا إلى رحلاته وتاريخ اال وفاته ومكانها العلماء الذين أجازوه.
ان التراجم التي تضمنها هذا القسم من المعجم مهمة، ال وتكمن أهميتها فيما دونه صاحب المعجم خول هؤلاء الأعلام. فهو جالسهم وخبر سيرهم، فسجل بكل آمانة ما يعرفه عن حياتهم العلمية ووظائفهم ومصنفاتهم(1). فقي ترجمة هاشم بن منصور العمري الصرخدي ذكر ابن حجر العسقلاني: "قال أبو حامد بن ظهيرة أنشدنا لنفسه بدمشق) لكن ابن حجر لم يورد ما سمعه ابن ظهيرة عن شيخه من الأشعار في حين أننا ظفرنا بها في ترجمة الصرخدي في هذا الميم.
وقد استفاد من هذا المعجم العديد من مدوني كتب التراجم واستقوا منه الكثير من الإفادات والإشارات كابن حجر العسقلاني في كتابيه: "إنباء الغمر" "والدرر الكامنة"، ال وابن العراقي في كتابه "الذيل على العبر". وقلما تخلو ترجمة من التراجم في هذه الكتب من عبارة: لاسمع منه جمال الدين ابن ظهيرة" أو عبارة: "أفادنيه ابن ظهيرة"(2).
(1) راجع مثلا الترجمتين رقم: 11 - 27.
2) راجع خاصة: الذيل على العبر: الجزء الثاني في الصفحات: 394 -
صفحہ 22