115

ہدایت سالک

إرشاد السالك إلى أفعال المناسك

تحقیق کنندہ

أطروحة دكتوراة في الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض - جامعة الإِمام محمد بن سعود

ناشر

مكتبة العبيكان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

ضَحِيتُ لَهُ كَيْ أسْتَظِلَّ بِظِلِّهِ ... إِذَا الظِّلُّ أضْحَى فِي القِيَامَةِ قَالِصًا (١) فَيَا حَسْرَتَا إِنْ كَانَ حَجُّكَ بَاطِلًا ... وَيَا أسَفَا إِنْ كَانَ حَجُّك؛ نَاقِصًا (٢)

= (الديباج: ١/ ١٤١ رقم ٢، الشجرة: ٦٤ رقم ٥١، المدارك: ٤/ ٥). والذي دلنا على أن الذي أنشد البيتين هو ابن المعذل ما نقل عن الرياشي أنه رأى ابن المعذل وهو ضاح للشمس، فقال له: يا أبا الفضل هذا أمر قد اختُلِفَ فيه، فلو أخذتَ بالتوْسِعَةِ، فأنشد أبو الفضل البيتين. (تقييد أبي الحسن على المدونة: ٢/ ٥١ ب، المغني لابن قدامة: ٣/ ٣٠٨، والبيت الثاني فيه كما يلي: فوا أسفًا إِن كان سعيك باطلًا ... ويا حسرتا إِن كان حجك ناقصًا) (١) الظل القالص: المرتفع (اللسان: قلص). (٢) البيت الثاني انفردت به (ب). وكان أحمد بن المعذل إِذا حج لا يستظل وينشد البيتين كما جاء في المدارك والقِرى، والبيت الثاني منهما اختلفت رواياته، ففي (المدارك: ٤/ ٨) جاء كما يلي: فيا أسفا إِن كان أجرك حابطًا ... ويا حزنا إِن كان حجك ناقصًا وفي (القرى: ٣٦٤) جاء كما يلي: فيا أسفا إِن كان سعيد باطلا ... ويا حزنا إِن كان حظُّك ناقصًا

1 / 123