40

ارشاد سالک

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

تحقیق کنندہ

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

ناشر

أضواء السلف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

- قال ابن مالك في باب الحال:
والحال قد يجيء ذا تعدد ... لمفرد -فاعلم- وغير مفرد
قال ابن الناظم في شرح هذا البيت:
"الحال شبيهة بالخبر، والنعت، فيجوز أن تتعدد وصاحبها مفرد، وأن تعدد وصاحبها متعدد، فالأول نحو: "جاء زيد راكبًا ضاحكًا"، ومنع ابن عصفور جواز تعدد الحال في هذا النحو قياسًا على الظرف، وليس بشيء
والثاني: نحو: "جاء زيد وعمرو مسرعين، ولقيته مصعدًا منحدرًا"، قال الله تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ﴾ [إبراهيم:٣٣].
وقال الشاعر:
(متى ما تلقني فردين ترجف ... روانف أليتيك وتستطارا)
وقال الآخر:
(عهدت سعاد ذات هوى معنى ... فزدت وزاد سلوانا هواها)
""ذات الهوى" حال من "سعاد" و"معنى" حال من فاعل".أ. هـ.
- وقال ابن عقيل في شرح البيت:
يجوز تعدد الحال وصاحبها مفرد أو متعدد، فمثال الأول: "جاء زيد راكبًا ضاحكًا" ف "راكبا" و"ضاحكًا" حالان من "زيد" والعامل فيهما "جاء".
ومثال الثاني: "لقيت هندًا مصعدًا منحدرة" ف "مصعدًا" حال من التاء و"منحدرة" حال من "هند" والعامل فيهما: "لقيت" ومنه قوله
(لقي ابني أخويه خائفًا ... منجديه فأصابوا مغنمًا)

1 / 50