أتيتكم مستردفا من نوالكم
بحقكم يا ساداتى لا تضيعو
ووحدة لحدي آنسوها بنوركم
فعبدكم من ظلمة القبر يجزع
ولو أن عبدا جاء في الله جاهد
بغير ولاء آل العبا ليس ينفع
خذوا بيد الأبدال عبد ولائكم
فمن غيركم يوم القيامة يشفع
جعلتكم يا آل طه وسيلتي
فنعم معاذ في المعاد ومفزع
وكربة موتي فاحضروها وامنعو
عدوي أن يغتالني أو يروع
وإن خف ميزاني فإني بحبكم
بني الوحي في رجح الموازين أطمع
عليكم سلام الله يا راية الهدى
فويل لعبد غيرها جاء يتبع
لأبي نواس:
لا تحسبيني هويت الطهر حيدرة
لفضله وعلاه في ذوي النسب
ولا شجاعته في يوم معركة
ولا التلذد في الجنات من أرب
ولا البراءة من نار الجحيم ول
رجوت ان ليوم الحشر يشفع بي
لكن عرفت هو السر الخفي فإن
أذعته حللوا قتلي وكفر بي
يصدهم عنه داء لا دواء له
كالمسك يعرض عنه صاحب الكلب
وقيل فيه أيضا:
لا تلمني في ترك مدح علي
أنا أدرى بالحال منك وأخبره
رجل ما عرفه إن رمت إلا الله
والمصطفى قل الله أكبر
ان أهل السماء والأرض في العجز
سواء عن حصر أوصاف قنبر](1)
صفحہ 8