محمد بن إيراهيم بن ساعد الأنصارى ، شمس الدين أبو عبد الله السنجاري (1) الأسل والمولد ، المصرى الدار ، المعروف بابن الاكفانس المتوفى سنة 748اد- 1348م (2) ، كان من أفضل علماء القرن الشامن الهجرى . ومن أعلمهم بدراسة العقاقير الطبية ، ومن آنجحهم فى مداواة الناس ، وقد احاط بكتير من علوم عصره وله عدة تصانيف اكثرها فى الطب.
وقد أثنى عليه شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاتى فقال : * ولد بسنجار ، طلب السلم ففاق فى عدة فنون وأتقن الرياضة والحكمة وصنف نيها التصانيف الكثيرة وكان يحل إقليدس بلا كلفة كأته تمشل بين عينيه . وتقدم فى معرفة الطب فكان يصيب حتى يتعبب الحذاق فى الفن مته ، قاته يأتى المريض بخراص ومفردات بفيد كيفيتها فييوأ . وكمان مع ذلك مستحضرا للتواريخ وأخبار الناس ، حافظا للأشعار، وله فى فنرن الآداب تصانيف .. ومن تصاتيفه : إرشاد القاسد إلى أسنى المقاصد، وهو كتاب نفيس ومات فى الطاعون سنة 49 7ه (3).
وأشاد بذكره تلميده المؤرخ أبو الصفا صلاح الدين غليل ين أيياك الصفدى (4) فقال: " فاضل جبع أشتات العلوم . وبرع فى علوم الحكمة ، غصوصا الرباضى فإته إمام فى الهيئة والهندسة والحساب ، له فى ذلك تصانيف .. إلى آن قال: قرأت عليه قطعة جديدة من كتاب إقليدس . وكان يحل لى فيه ما اقرأه عليه بلا كلفة . كانما هو ممثل
(1) سنيار : هلدة لى المراق هى سنجار القدية رء ن ، مركز لضاء سنجار (محافطة نينوى) أعلنها مركس اوسليوس 16 - .14 مستصرة رومانية . ماجها الفرس عده مرات . اصتلها شابور ونقل سكاتها إلى فارس . ثم أعادها الامبراطور *ليانس 263د. اشتهرت لى العصسر العباسى يتلدمها . جل ستجار كتلة مخرية فس العراق بالقرب من الحدود السورة تشرل على مدينة سنجار . ارام.
(2) اتفقت اكثر المصادر على هذا التاريخ ، ولم يشد إلا حاجى خليله لى كتاب : كشف الظنين ولد ذكر أنه تولى عام 4 9لاد ولعل ذلك خطأ مطبى
(3) الدرر الكامنة لى أعيان المائة الشامنة ، ج2. الترجمة رلم 3264 وقد ولد ابن عجر سنة 73لاد دتولى سنة (853د/ 1332- 1406م1 4 ماحب كغاب الوافى بالونهات : 6961- 264/ 1296- 1323م)
صفحہ 35