Irshad al-Ha'ir ila Ma'rifat Qabila Fulan fi Janub al-Jaza'ir
إرشاد الحائر إلى معرفة قبيلة فلان في جنوب الجزائر
اصناف
والعربية لغة سامية، يتحدثها أغلب المثقفين، البقية لهجة جزائرية
أو الدارجة، وتختلف هذه اللهجة نظرًا لاتساع رقعة البلاد، فيتكلم باقي السكان الأمازيغ حسب تقسيمهم، الأمازيغية، التي تكتب بـ (التيفيناغ) الظاهرة أصولها في كتابات الطوارق أهل الصحراء، حيث تستعمل الرموز كمعاني أكثر منها للتواصل. الشاوية أقرب للعربية حاليًا من غيرها.
إلى جانب اللغة العربية يتكلم سكان العاصمة والمدن الكبرى لهجة تختلط فيها العربية بالفرنسية بنسبة كبيرة، فيما يحافظ سكان المناطق الداخلية والصحراء على لهجتهم الأكثر قربًا للفصحى.
الدارجة الجزائرية، تسريع للفصحى، يميزها الشين المصري في الأفعال، وفي شرق البلاد، تحذف منها ألف في بداية الكلام، أو تخفيف الإدغام، اختلطت مع البربرية أيضًا، أسماء النبات والحيوان تعريب من الأمازيغية، وأسماء المدن أيضًا.
تدرس الفرنسية في المراحل الأولى للتعليم، تتبعها الإنجليزية، ويتم تداول اللغة الفرنسية بشكل واسع في الإدارات العمومية والهيئات الحكومية، لسيطرة الجيل القديم (الجيل الذي تعلم في عهد الاحتلال الفرنسي) على المناصب الحساسة في الدولة وهيئاتها، كما صارت الإنجليزية (لأهميتها) في مراحل متطورة، متغلغلة بين مثقفي البلد.
1 / 14