Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
تحقیق کنندہ
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
ناشر
دار المنهاج
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1434 ہجری
پبلشر کا مقام
جدة
اصناف
فقہ شافعی
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
Ibn al-Muqri d. 837 AHإرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
تحقیق کنندہ
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
ناشر
دار المنهاج
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1434 ہجری
پبلشر کا مقام
جدة
اصناف
طلبُوا الَّذِي يُرضِي فمَا كسَدُوا حُمِدَتْ لَهُمْ شَيَمٌ وما كسَبُوا
غضبُوا ومَا ساءَتْ لهُمْ خُلُقٌ ستَرُوا فمَا هُتِكَتْ لَهُمْ حجُبُ
إن قرئت عكساً على النحو الآتي .. صارت للهجاء :
رتَبٌّ لهُمْ حُطَّتْ فمَا رُفعَتْ مُنْعُوا فِمَا نالُوا الَّذِي طلبُوا
وهكذا تقرأ بقية الأبيات .
ومن شعره أيضاً وصفه لمدينة زبيد التي نشأ وترعرع واستقى من معينها العلمي إذ يقول(١):[من الطويل]
زَبِيدٌ إِذَا مَا شئْتَ سكْنَىْ ببلدةٍ فَمَا ثَمَّ في الأَرْضِينَ غيرُ زَبيدٍ
زَبِيدٌ هيَ المأوَى الَّذِي سَرَّ أهلَهُ سرُوراً بهِ فَاقَتْ بقاعُ زَبيدٍ
زَبِيدٌ هِيَ السُّلْوَانُ للنفسِ والهوى فمَا الهَمُّ مخلوقٌ بأرضٍ زَبيدٍ
زَبِيدٌ ويكفيكَ اسمُهَا عَنْ صفاتِهَا فمَا جنةٌ في الأرضِ غيرُ زَبِيدٍ
زَبِيدٌ هيَ الجناتُ والغيدُ حورُهَا فلاَ عيشَ إلاَّ شئتَهُ بِزَبِيدٍ
زَبِيدٌ بلادُ مَنْ هَوَى كِلَّ مُهْجَةٍ أُقيمَتْ فكلٌّ هائمٌ بِزَبِيدِ
زَبِيدٌ لرُوحِ المَرْءِ رَوْحٌ وراحَةٌ فمَا باتَ مرتاحٌ بأرضِ زَبِيدٍ
زَبِيدٌ بِإِسماعيلَ تزهُو وتَزْدَهي على كلِّ مِصْرٍ فأفْخَرُوا بِزَبِيدٍ
زَبِيدٌ متَى تقبِلْ بهمِّكَ نحوَهَا دخلْتَ وحَدُّ الهَمِّ بابُ زَبیدٍ
زَبِيدٌ تُنَسِّي مَنْ أتاهَا بأهلِهِ ولاً أرضَ تُنْسِي المرْءَ أرضَ زَبيدٍ
زَبِيدٌ هيَ الدِنْيًا فخذْهَا غنيمَةً لنفسِكَ داراً فالهوى بزَبِيدِ
ويقول فيها أيضاً٢:[من الوافر]
ترابُكِ عنبَرٌ وحصاكِ درٌّ وماؤُكِ كوثَرٌ وَظِباكِ غِيدُ
(١) ديوان ابن المقري ( ص ٢٨٣).
(٢) ديوان ابن المقري (ص ٣٩٢) .
40