Irshad al-Faqih ila Ma'rifat Adillat al-Tanbih
إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
تحقیق کنندہ
بهجة يوسف حمد أبو الطيب
ناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
عبدِ المَلك النَّوْفَليّ وهو ضَعيفٌ. لكن للطَّبراني من طريقِ نافعِ بنِ أَبي نُعَيْم القاري، ويزيدَ بنِ عبدِ الملكِ كلاهما عن سعيدٍ المَقْبُرِيِّ عن أَبي هريرةَ، قال الحافظُ عبدُالحق في أَحكامِهِ: فصحَّ الحديثُ بنقلِ العدلِ عن العدلِ على ما قال ابنُ السَكَن.
وأخرَجَهُ ابنُ حِبّانَ في " صَحيحهِ "، والحاكمُ في " مُستَدرَكِهِ " من حديثِ نافعٍ هذا، ورواهُ الشافعيّ، وابنُ ماجَةَ من حديثِ محمد بنِ عبدِ الرحمن بنِ ثَوبانَ عن جابرٍ مرفوعًا بلفظِ الإفضاءِ، ثُمَّ رواهُ الشافِعيّ مُرْسَلًا وقالَ: سمعتُ غيرَ واحدٍ من الحُفّاظِ يَروونَهُ، لا يَذكرونَ فيه جابرًا، وكذا قالَ البخاريُّ، وأَبو حاتمٍ.
عن أَبي هريرةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: " إذا وجدَ أَحدُكم في بَطنِهِ شيئًا فأَشكَلَ عَليهِ: أَخرَجَ منهُ شيءٌ أَم لا، فلا يَخرجنَّ من المسجدِ حتّى يَسمعَ صوتًا، أَو يجدَ ريحًا " (^١٣) رواهُ مسلم، وقد تَقدّمَ حديثُ عبدِ اللهِ بن زيد.
- عن أَبي هريرةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: " لا يَقبَلُ اللهُ صلاةَ مَنْ أَحدَثَ حتّى يتَوضَّأَ " (^١٤)، أَخرجاهُ.
ولمسلم عن ابنِ عمرَ نحوه.
عن ابن عبّاسٍ: أَنَّ النبيَّ ﷺ، قالَ: " الطوافُ بالبيتِ مثلُ الصّلاةِ إلا أنّكم تتكلمونَ فيهِ فمَنْ تكلَّم فيه فلا يتكلمَنَّ إلا بخيرٍ " (^١٥)، رواهُ الترمِذِيُّ هكذا من حديثِ عطاءِ بنِ السائبِ، عن طاووسٍ، عنهُ، وقد رواهُ النَّسائيُّ من وجهٍ آخرَ عن طاووسٍ عن ابنِ عباسٍ مَوقوفًا، ومن وجهٍ عن طاووسٍ عن رجلٍ أدركَ النبيَّ ﷺ نحوَهُ. ومن
= (موارد ٢١٠)، لكن رواه ابن ماجة (٤٨٠) عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: " إذا مس أحدكم ذكره فعليه الوضوء "، وهو غير اللفظ الذي ذكره المؤلف. (^١٣) رواه أحمد (الفتح الرباني ٢/ ٧٧)، ومسلم (١/ ٢٧٦)، وأبو داود (١٧٧). (^١٤) رواه البخاري (١/ ١٣١)، ومسلم (١/ ٢٠٤). (^١٥) رواه الترمذي (٩٦٠)، والنسائي (٥/ ٢٢٢) وروايته عن ابن عمر بلفظ: أقلوا الكلام في الطواف فإنما أنتم في الصلاة.
1 / 51