سالم ابن أبي الجعد(1) (اشتراني مولاي بثلاثمائة درهم فأعتقني، فقلت: أي حرفة أحترف ؟ فاخترت العلم، فما تمت السنة حتى أتاني أمير المؤمنين زائرا فلم آذن له).
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ليس منا من لم يكن عالما أو متعلما)(2).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (ألا أدلكم على أشراف أهل الجنة ؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: هم علماء أمتي، الكواكب زينة السماء، والعلماء زينة أمتي)(3).
ولبعضهم:
من كان مفتخرا بالمال والحسب فإنما فخرنا بالعلم والأدب
لا خير في رجل حر ب،لا أدب نعم وإن كان معروفا من العرب
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (على يمين عرش الرحمن رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغشاهم بياض، وجوههم نضرة للناظرين، يغبطهم النبيئون والشهداء. فقيل: من هم يا رسول الله ؟ قال: هم جماع من نوازع القبائل، يجتمعون على ذكر الله، ينتقون أطائب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه)(4).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (كن عالما، أو متعلما، أو مستمعا، أو محبا، ولاتكن الخامس فتهلك)(5).
صفحہ 169