Iraq in Narrations and Signs of Turmoil
العراق في أحاديث وآثار الفتن
ناشر
مكتبة الفرقان
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
پبلشر کا مقام
الأمارات - دبي
اصناف
(١) لا يلزم منها التطابق التام بين (أصحابها) و(الخوارج)، وإنما خصَّت للمشابهة في (المسلك) و(الطريقة) فحسب. (٢) وعليه تعطلت في هذه الفتنة شعيرة الأذان على مآذن الحرم اثنتين وثمانين مرة. (٣) سيأتي -إن شاء الله تعالى- تأصيل في (الإسقاط) وضوابطه ومعالمه، ومما ينبغي أن يذكر: أنّ لـ (جهيمان) عناية قوية بأحاديث (الفتن)، وله فيها رسالة مفردة مطبوعة، وله شطحات في التنزيل والإسقاط، كانت من الأسباب الرئيسة لوقوعه في (فتنة البغي على الحرم)، فضلًا عن غمزه وطعنه في العلماء، والتقدّم بين أيديهم في فهمها. انظر نماذج من ذلك في رسالته «الإمارة والبيعة والطاعة» (ص٢٢-٢٣)، و«الميزان لحياة الإنسان وسبب الخروج عن الصراط المستقيم والموقف الصحيح في بيان الحق»، وانظر كتاب أخينا إبراهيم أبو العينين «تحذير ذوي الفطن» (ص ٥٩-٦٧)، و«الخوارج الحروريّون» (ص ٧٠-٧٢) . (٤) انظر تصريحات للملك فهد -وكان آنذاك وليًّا للعهد- نشرت في جريدة «الرياض» يوم الأحد/٢٥صفر/سنة ١٤٠٠هـ، الموافق ١٣/يناير/سنة ١٩٨٠م.
1 / 68