136

اقتطاف الأزاهر والتقاط الجواهر

اقتطاف الأزاهر والتقاط الجواهر

تحقیق کنندہ

عبد الله حامد النمري

فَصْلٌ فِي الأَجْوَفِ المُتَّفِقِ: عَارَهُ يَعُورُهُ وَيَعِيرُهُ: إِذَا أَخَذَهُ وَذَهَبَ بِهِ، يُقَالُ: مَا أَدْرِي أَيُّ الجَرَادِ عَارَهُ، أَيْ: أَيُّ النَّاسِ ذَهَبَ بِهِ. فَصْلٌ فِي الأَجْوَفِ المُخْتَلِفِ: عَاجَ الرَّجُلُ إِلَى كَذَا يَعُوجُ: إِذَا مَالَ إِلَيْهِ. وَمَا عَاجَ بِكَلاَمِهِ، يَعِيجُ، أَيْ: مَا بَالَى بِهِ، وَقِيلَ: مَا رَضِيَ بِهِ، وَلاَ يُسْتَعْمَلُ إِلاَّ فِي النَّفْيِ. وَيُقَالُ: شَرِبْتُ دَوَاءً فَمَا عِجْتُ بِهِ، بِكَسْرِ العَيْنِ أَيْضًا، أَيْ: مَا انْتَفَعْتُ بِهِ. عَالَ إِذَا مَالَ، وَمِنْهُ رِوَايَةُ ابْنِ السَّكَنِ وَالنَّسَفِي فِي البُخَارِي: "وَعَالَ قَلَمُ زَكَرِيَّا الجِرْيَةَ"، أَيْ: مَالَ عَنْهَا وَلَمْ يَجْرِ مَعَ المَاءِ.

1 / 170