Ensuring the Straight Path

ابن تيمية d. 728 AH
66

Ensuring the Straight Path

اقتضاء الصراط المستقيم

تحقیق کنندہ

ناصر عبد الكريم العقل

ناشر

دار عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

السابعة

اشاعت کا سال

1419 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

قلت: لا. ثم تكلم ساعة (١) ثم قال: " إنما يفرّك (٢) أن تقول: الله أكبر، وتعلم (٣) شيئا أكبر من الله؟ " قال: قلت: لا. قال: " فإن اليهود مغضوب عليهم، وإن النصارى (٤) ضلّال "، قال: فقلت: فإني حنيف (٥) مسلم. قال: فرأيت وجهه ينبسط (٦) فرحا» وذكر حديثا طويلا. رواه الترمذي وقال: " هذا حديث حسن غريب " (٧) . وقد دل كتاب الله على معنى هذا الحديث، قال الله سبحانه: ﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ﴾ [المائدة: ٦٠] (٨) والضمير عائد إلى اليهود، والخطاب معهم كما دل عليه سياق الكلام. وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ﴾ [المجادلة: ١٤] (٩) وهم المنافقون الذين تولوا اليهود (١٠) باتفاق

(١) من قوله: ثم تكلم ساعة، إلى قوله: فإن اليهود. . الحديث (ما يقارب السطر) سقط من المخطوطة (ط) . ولعله سهو من الناسخ. (٢) في (أب): تفر. وهي كذلك في الترمذي: تفر. (٣) في الترمذي: وتعلم شيئا. . إلخ. (٤) "إن" سقطت من (أب ج) والمطبوعة. وفي الترمذي كما أثبت في النص. (٥) كذا في جميع النسخ: فإني حنيف. وكذا أورده ابن الأثير في جامع الأصول (٩ / ١١١) في تحقيق عبد القادر وشعيب الأرناؤوط، ولكن عبارة الترمذي: فإني جئت مسلما. (٦) في (ب) والترمذي: تبسط. (٧) سنن الترمذي، كتاب تفسير القرآن، باب تفسير سورة الفاتحة، تابع الحديث رقم (٢٩٥٣)، (٥ / ٢٠٢، ٢٠٣، ٢٠٤) . وقال فيه الترمذي: " هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب". وللحديث طرق وشواهد أخرى أكثرها مختصرة. انظر: مسند أحمد (٤ / ٣٧٨) . (٨) سورة المائدة: من الآية ٦٠. (٩) سورة المجادلة: من الآية ١٤. (١٠) في (أ): يهود. وقد سقطت من (ط) .

1 / 77