ایقاظ من الہجعہ بالبرہان على الرجعۃ
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
تحقیق کنندہ
مشتاق المظفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 - 1380 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 354 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ایقاظ من الہجعہ بالبرہان على الرجعۃ
ابن حسن حر عاملی d. 1104 AHالإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
تحقیق کنندہ
مشتاق المظفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 - 1380 ش
وفيها دلالة على إمكان الرجعة، بل على وقوعها لما يأتي من الحديث في أن الله أحيا بدعائه الموتى، وأن ما كان في تلك الأمم يقع مثله في هذه الأمة.
الثامنة عشر: قوله تعالى * (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا - إلى قوله - وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم) * (1).
روى ابن بابويه في اعتقاداته (2) وغيره أنهم ماتوا ثم أحياهم الله، وقد تقدمت عبارته فارجع إليها.
التاسعة عشر: قوله تعالى * (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) * (3).
وردت الأحاديث المتعددة الآتية في أن المراد بها الرجعة، ويؤيد تلك التصريحات ظاهر الآية، فإن كثيرا من الرسل والأئمة والذين آمنوا لم ينصروا، والفعل مستقبل والله لا يخلف الميعاد، والحمل على إرادة خروج المهدي (عليه السلام) فيه:
أولا: إنه خروج عن الحقيقة إلى المجاز بغير قرينة وهو باطل إجماعا.
وثانيا: إنه خلاف التصريحات المشار إليها.
العشرون: قوله تعالى * (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) * (4).
وردت الأحاديث الكثيرة إن الله جمع له الأنبياء ليلة المعراج، وإنهم اقتدوا به وصلوا خلفه (5). ورجوع الأنبياء السابقين مرارا متعددة لا شك في وقوعه وثبوته،
صفحہ 98