ایقاظ من الہجعہ بالبرہان على الرجعۃ
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
تحقیق کنندہ
مشتاق المظفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 - 1380 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 354 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ایقاظ من الہجعہ بالبرہان على الرجعۃ
ابن حسن حر عاملی d. 1104 AHالإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
تحقیق کنندہ
مشتاق المظفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 - 1380 ش
الدواعي إلى ذلك؟
قيل: يصح ذلك لأن جميع ما عددتموه لا يمنع من دخول الشبهة عليهم في استحسان الخلاف، لأنهم يظنون أنهم إنما بعثوا بعد الموت تكرمة لهم وليلوا الدنيا كما كانوا يظنون، وإذا حل بهم العقاب توهموا قبل مفارقة أرواحهم أجسادهم أن هذا ليس على سبيل الاستحقاق، وأنه من الله تعالى كما حل بالأنبياء، ولأصحاب هذا الجواب أن يقولوا: ليس ما ذكرناه بأعجب من كفر (1) قوم موسى وعبادتهم العجل، وقد شاهدوا منه الآيات وعاينوا ما حل بفرعون وملائه من العذاب على الخلاف.
ولا بأعجب من إقامة أهل الشرك على خلاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم يعلمون عجزهم عن مثل ما أتى به من القرآن، ويشهدون معجزاته وآياته، ويجدون وقوع ما يخبر به على حقائقه، من قوله * (سيهزم الجمع ويولون الدبر) * (2) وقوله * (لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين) * (3) وقوله * (غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون) * (4) وغير ذلك، وما حل بهم من العذاب (5) بسيفه، وهلاك من توعده بالهلاك هذا، وفيمن أظهر الإيمان به المنافقون ينضافون في خلافه إلى أهل الشرك.
على أن هذا السؤال لا يسوغ لأصحاب المعارف من المعتزلة، لأنهم يزعمون أن أكثر المخالفين على الأنبياء كانوا من أهل العناد، وأن جمهور الذين يظهرون
صفحہ 77