ایقاظ من الہجعہ بالبرہان على الرجعۃ
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
ایڈیٹر
مشتاق المظفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 - 1380 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 354 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ایقاظ من الہجعہ بالبرہان على الرجعۃ
ابن حسن حر عاملی (d. 1104 / 1692)الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
ایڈیٹر
مشتاق المظفر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 - 1380 ش
" اعتقاداته " - في باب الاعتقاد في الرجعة - مرسلا في قوله تعالى * (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف) * (1) قال: " هؤلاء كانوا سبعين ألف بيت وكان فيهم الطاعون كل سنة - إلى أن قال -: فأجمعوا على أن يخرجوا جميعا من ديارهم إذا كان وقت الطاعون، فخرجوا بأجمعهم فنزلوا على شط بحر.
فلما وضعوا رحالهم ناداهم الله موتوا فماتوا جميعا، فكنستهم المارة عن الطريق، فبقوا بذلك ما شاء الله، فمر بهم نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له: أرميا، فقال: لو شئت يا رب لأحييتهم فيعمروا بلادك ويلدوا عبادك، ويعبدونك مع من يعبدك، فأوحى الله إليه أتحب أن أحييهم لك؟ قال: نعم، فأحياهم الله وبعثهم معه فهؤلاء ماتوا ورجعوا إلى الدنيا ثم ماتوا بآجالهم " (2).
التاسع والثلاثون: ما رواه ابن بابويه أيضا في " اعتقاداته " مرسلا في قوله تعالى * (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه) * (3) قال: فهذا مات مائة عام، ثم رجع إلى الدنيا ثم مات بأجله، وهو عزير (عليه السلام) (4). وروي أنه: أرميا (عليه السلام) (5).
الأربعون: ما رواه ابن بابويه أيضا في " اعتقاداته " مرسلا في قصة المختارين من قوم موسى لميقات ربه وقوله تعالى * (ثم بعثناكم من بعد موتكم) * (6) قال: إنهم لما سمعوا كلام الله قالوا: لا نصدق به حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة
صفحہ 148