Introduction to the Quran: Historical Survey and Comparative Analysis
مدخل إلى القرآن الكريم عرض تاريخي وتحليل مقارن
ناشر
دار القلم
ایڈیشن نمبر
الخامسة (مزيدة ومحققة)
اشاعت کا سال
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
پبلشر کا مقام
الكويت
اصناف
(^٦) - مشتركة، وهو أنه أمام حلين كل منهما مباح (وفي الغالب يوجد نص صريح بإباحتها انظر الآيات: فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها [سورة محمد: ٤] إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ [النور: ٦٢] اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ [التوبة: ٨٠] ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللاّئِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ [الأحزاب: ٤] ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللهُ لَهُ [الأحزاب: ٣٨] اختار الرسول ﷺ الحل الذي رآه أنسب للصالح العام وكان اوفق الحلين أمام أي عقل إنساني أو أوفقهما في ذاته لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلاّ خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمّاعُونَ لَهُمْ [التوبة: ٤٧] أما في نظر الحكمة الإلهية فقد كان الاختيار ذا معنى أقل في الدرجة: مبكرا قليلا (في الحالتين الأوليين) متسامحا قليلا (الحالة الثالثة) أقل جرأة (الحالة الرابعة) أو مستهدفا غرض غير ممكن التنفيذ (الحالة الخامسة). (^١) إِنَّ ذلِكُمْ كانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ [الأحزاب: ٥٣]. (^٢) وَتَخْشَى النّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ [الأحزاب: ٣٧]. (^٣) وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ [آل عمران: ١٥٩]. (^٤) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا [الجن: ٢٥]. (^٥) وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ [الأحقاف: ٩]. (^٦) وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ [آل عمران: ٢٠].
1 / 182