121

انتصار

الانتصار لسيبويه على المبرد

تحقیق کنندہ

د. زهير عبد المحسن سلطان

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

اصناف

يجوز ألا ماء ولبن كما تقول في النفي، وقد أوضح هذا سيبويه فقال: هو بمنزلة اللهم غلاما، أي: هب لي غلاما. مسألة [٦٨] ومن ذلك قوله في باب ترجمته: هذا باب [ما] لا يكون إلا على معنى ولكن، يعني في الابتداء، فأوجب ألا يكون فيه إلا النصب. قال محمد: وقد ذكر في هذا الباب أشياء كثيرة يجوز فيها الرفع، وهذا نقض لما صدر به الباب، من ذلك قوله. ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب ينبغي "في غير" أن تكون في موضع رفع على "حد" قوله: ما جاءني أحد إلا حمار، أي: أحد الجائين حمار، ويكون عيبهم هذه الفضيلة، أي: هذا مكان ذلك، كما أجاز عتابك السيف، وعلى هذا يجوز أن يكون قول الله جل وعز: ﴿أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله﴾، أي: الذي يقوم مقام ما يجب له الإخراج عند الكافرين أن يقولوا: ربنا الله، وقد ذكر أشياء كثيرة نحو هذا تركنا ذكرها لاستغنائنا ببعض عن بعض. وذهب إلى أن هذا البيت استثناء ليس من الأول، وليس كما قال، وهو قول الفرزذق: / ٨٩/ وما سجنوني غير أني ابن غالب ... وأني من الأثرين غير الزعانف وإنما أراد، وما سجنوني إلا لكرمي أو حسدا منهم، أي: لأني ابن غالب أوذيت.

1 / 161