275

انتصار

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

تحقیق کنندہ

عبد الرحمن بن حسن قائد

ناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

پبلشر کا مقام

دار ابن حزم (بيروت)

اصناف

بها منه، بل ومن غيره من الأنبياء (^١).
وهؤلاء يقولون: إن عليًّا كان فيلسوفًا (^٢) وأنه كان أعلمَ بالعِلميَّات من الرسول، وأن هارون كان فيلسوفًا وكان أعلمَ بالعِلميَّات من موسى، وكثيرٌ منهم يعظِّمُ فرعونَ ويسمُّونه «أفلاطون القِبطي» (^٣)، ويدَّعون أن صاحبَ مَدْيَن الذي تزوَّج موسى ابنتَه، الذي يقول بعض الناس: إنه شعيب (^٤)، يقول

(^١) كما تقدم (ص: ١٤٤، ١٤٨).
(^٢) الأصل: «فيلسوفيا»، في الموضعين.
(^٣) ذكر المصنف في مواضع كثيرة أن حقيقة مقالة متفلسفة المتصوفة من الاتحادية هي قول فرعون. وقال: كنت أبيِّن ذلك حتى حدثني الثقة عن بعض رؤسائهم أنه قال: نحن على قول فرعون. ولهذا يعظِّمون فرعون في كتبهم تعظيمًا كثيرًا. كما ذكر أن مآل قول الجهمية النفاة إلى قول فرعون. انظر: «بيان تلبيس الجهمية» (١/ ٤٢٣، ٥/ ١٧٩، ٦/ ٦١٦)، و«منهاج السنة» (٢/ ٥٦١)، و«درء التعارض» (٥/ ٤)، و«بغية المرتاد» (٣٤٩، ٣٧٨، ٣٧٩، ٥٢٧)، و«الرد على المنطقيين» (٥٢٢)، و«الرد على الشاذلي» (١٥٥)، و«مجموع الفتاوى» (٢/ ٢٦٦، ٣٥٩، ٤٦٨، ٦/ ٣١٤، ٧/ ٦٣٢، ١٢/ ٢٦٩، ٥١٠، ١٣/ ١٤٧، ١٦٨، ١٧٧، ١٨٥ - ١٨٩، ١٦/ ١٠٣، ١٧/ ٨٤)، و«جامع الرسائل» (١/ ٢٠٤ - ٢٠٥)، و«جامع المسائل» (٧/ ٢٤٨)، و«فصوص الحكم» لابن عربي (٢١١).
(^٤) وذهب إليه مقاتل وابن حبيب وأكثر المؤرخين وأهل التفسير، وروي في حديث لا يصح. انظر: «تفسير مقاتل» (٣/ ٣٤١)، و«المحبر» (٣٨٩)، و«تاريخ الطبري» (١/ ١٦٧)، و«زاد المسير» (٦/ ٢١٦)، و«البداية والنهاية» (٢/ ٤٧).
وهو غلطٌ شاع «عند كثير من الناس الذين لا خبرة لهم بحقائق العلم ودلائله وطرقه السمعية والعقلية» كما قال المصنف. انظر: «الجواب الصحيح» (٢/ ٢٤٩ - ٢٥٠)، و«جامع الرسائل» (١/ ٦١ - ٦٦)، و«مجموع الفتاوى» (٢٠/ ٤٢٩).

1 / 226