انتقاء فی فضائل
الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء
ناشر
دار الكتب العلمية
پبلشر کا مقام
بيروت
غلب عَلَيْهِ كَانَ فَقِيها نبيلا حسن المنظر وَكَانَ من المالكيين والمتحقعين بِمَذْهَبِ مَالِكٍ وَكَانَ كَاتِبَ خَرَاجِ مِصْرَ تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ وَفِيهَا مَاتَ الشَّافِعِيُّ وَكَانَ بَيْنَ مَوْتَيْهِمَا ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا أَو نَحْوهَا ذكر أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ قَالَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ نَا الرَّبِيعُ قَالَ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ دَخَلْتُ إِلَى مِصْرَ فَلَمْ من أَشهب بن عبد العزيز وَمِنْهُم
عبد الله بن عبد الحكم
ابْن أَعْيَنَ بْنِ اللَّيْثِ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ﵁ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ رَوَى عَنِ الشَّافِعِيِّ وَأَخَذَ عَنْهُ وَكَتَبَ كُتُبَهُ لِنَفْسِهِ وَلابْنِهِ مُحَمَّدٍ وَكَانَ مُتَحَقِّقًا بِقَوْلِ مَالِكٍ وَكَانَ صَدِيقًا لِلشَّافِعِيِّ وَعَلَيْهِ نَزَلَ إِذْ جَاءَ مِنْ بَغْدَادَ إِلَى مِصْرَ وَعِنْدَهُ مَاتَ الشَّافِعِيُّ وَدُفِنَ فِي وَسَطِ قُبُورِ بَنِي عَبْدِ الْحَكِم بِمِصْرَ وَبَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ قُبَّةً وَتُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَربع عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَمِنْهُم
مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم
ابْن أَعْيَنَ وَكَانَ فَقِيهًا جَلِيلا نَبِيلا وَجِيهًا فِي زَمَانه أَخذ عَن الشافعى وَصَحبه وَكتب وَكتبه وَكَانَ أَبوهُ عبد الله بن عبد الحكم قَدْ ضَمَّهُ إِلَيْهِ وَأَمَرَهُ أَنْ يُعَوِّلَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَشْهَبَ وَكَانَ مُحَمَّدٌ أَقْعَدَ النَّاسِ بِهِمَا قَالَ أَبُو عبيد الله مُحَمَّدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله بن عبد الحكم يَقُولُ سَمِعْتُ مِنَ الشَّافِعِيِّ كِتَابَ أَحْكَامِ الْقُرْآنِ فِي أَرْبَعِينَ جُزْءًا وَكِتَابَ الرَّدِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ فِي سَبْعَةِ أَجْزَاءٍ قَالَ وَعِنْدَنَا عَنهُ جزآن فِي السُّنَنِ وَرَوَى عَنِ الشَّافِعِيِّ كِتَابَ
1 / 113