10

انتخاب لی کشف عبارات

الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

تحقیق کنندہ

د حاتم صالح الضامن

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

پبلشر کا مقام

بيروت

الفراء، وإما أنه حمله على معنى الدرع، كما قال: جاءته كتابي. ونصب (أبرادا وأثوابا) باسم الفاعل، وهو الناسي وحذف الياء للضرورة، كما قيل في (داع)، و(أخو الغوان)، تقديره: لما سترت الجلباب جلدي عن الذي نسي أبرادا وأثوابا. وقال ثابت بن نافع السلمي: ١٤ - (أبلكوز تشرب قهوة بابلية ... لها في عظام الشاربين دبيب) (أبلكوز) كلمتان وقع بها الألغاز لخروجهما في شكل الاستفهام وحروف الجر، وهما: أبل، من إبلال العلة، وقد خفف اللام للضرورة، وكوز: اسم رجل منادى، تقديره: يا كوز. (حرف التاء) ١٥ - (أقول لخالدًا يا عمرو لما ... علتنا بالسيوف المرهفات) (خالدًا) مفعول (له)، لأنه أمر من (ولي يلي) مثل (وأي يئي)، وقد تقدم. و(علت) فعل ماض، و(نابي) مفعول به، والناب: الناقة المسنة. و(السيوف) فاعل و(علت)، تقدير معناه: أقول اتبع خالدا (٦ ب) لما علت نابي السيوف. وقال بعض الأعراب والبيت بيت شاهد: ١٦ - (رحم الله أعظمًا دفنوها ... بسجستان طلحة الطلحات) يروى بنصب (طلحة) وجره، فالنصب على المدح، أي: اخفض أو أعني. وأما الجر

1 / 23