مسلمانوں کی دوبارہ بت پرستی کی طرف واپسی: اصلاح سے قبل تشخیص

سيد القمني d. 1443 AH
140

مسلمانوں کی دوبارہ بت پرستی کی طرف واپسی: اصلاح سے قبل تشخیص

انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح

اصناف

وللتوضيح فإن كتابي هذا (وكل كتاباتي) ليس كتابا في الدين الإسلامي ولا في أي من علومه، فكتاب الحزب الهاشمي هو كتاب في التاريخ الاجتماعي لواقع جزيرة العرب عشية الدعوة الإسلامية، بغرض قراءة السيرة النبوية قراءة اجتماعية في الأجزاء التالية «حروب دولة الرسول». وإذا كان المبدأ القانوني الإسلامي يقول: «البينة على من ادعى واليمين على من أنكر» فقد أكدت أن كلام الجبهة لا علاقة لي به، وأن عليهم نشر هذه النصوص بالصورة من كتبي فلم يفعلوا، طلبت مواجهتهم علنا بقناة الفراعين فلم يحضر أحد غيري.

ورغم أني غير ملزم بتقديم أكثر من يمين الإنكار فإن الأسلوب المتحضر والعلمي للواثقين بالذات هو أن أقدم أنا نص ما ورد في كتابي بخصوص قصة زواج النبي

صلى الله عليه وسلم

من السيدة خديجة رضي الله عنها. لنطالع معا ما ورد في كتابي «الحزب الهاشمي» طبعة «مدبولي الصغير»، ص131. «ومعلوم أن المصطفى

صلى الله عليه وسلم

بعد أن طوت راحة الزمن جده عبد المطلب، شب في كنف عمه أبي طالب، وببلوغه

صلى الله عليه وسلم

مرحلة الشباب تزوج السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، التي وصفها ابن إسحاق بأنها «كانت امرأة تاجرة ذات شرف ومال» (ابن هشام بشرح السهيلي في الروض الأنف، ج1، ص212)، ووصفها ابن سيد الناس بأنها: «كانت أكثر نساء العرب مالا.» (عيون الأثر، ج1، ص262) وكانت تكبر النبي

صلى الله عليه وسلم

بنحو خمس عشرة سنة؛ مما وفر له

نامعلوم صفحہ