200

Insights into Islamic Culture

لمحات في الثقافة الإسلامية

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الخامسة عشرة ١٤٢٥ هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٤ م

اصناف

﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ ١.
﴿وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ ٢.
وقال ﷾ في إعلاء شأن العقل والدعوة إلى إعماله في فهم آيات الله، وإدراك دلائل الهداية في الكون والحياة:
﴿كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون﴾ ٣.
﴿قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ ٤.
﴿ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون﴾ ٥.
﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون﴾ ٦.
ويقرر هذا المنهج أن الذي يُعْمِلُ عقله فيعلم الحق ويوقن به، هو الإنسان السوي البصير، وأن الجاهل الذي يعطل عقله فلا يعلم ولا يهتدي، هو الأعمى المطموس البصيرة، المشلول الإدارك، كما قال ﷿: ﴿أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾ ٧.

١ "النحل: ٤٤".
٢ "الحشر: ٢١".
٣ "البقرة: ٢٤٢".
٤ "آل عمران: ١١٨".
٥ "الأنعام: ١٥١".
٦ "يوسف: ٢".
٧ "الرعد: ١٩".

1 / 217