اوأنه](1) ليس بجسم، ولا في مكان(2)، وإلا لكان محدثا، بل نزهوه عن مشابهة المخلوقات، وأنه تعالى قادر على جميع المقدورات:.
و أنه عدل حكيم، لا يظلم أحدا، ولا يفعل القبيح، وإلالزم الجهل والحاجة تعالى الله عنهما، ويثيب المطيع؛ لئلا يكون ظالما، ويعفو عن المعاصي، أو يعذب بنو ما يستحق عليها من غير ظلم(3).
وأن أفعاله محكمة واقعة لغرض صحيح ومصلحة وحكمة، وإلا لكان عابثأ، وقد قال سبحانه: (وما خلقنا السماء والأرض وما بيتهما لأعبين"(4)، وقال: "(أفحسبثم أنما خلقناكم عبثأ"(5)، وأنه سبحانه أرسل الأنبياء لإرشاد العالم.
وأنه تعالى غير مرئي، ولا مدرك بالحواس؛ لقوله تعالى: (لأ تذركةه الأبصار وهو يذرك الأبصار"(6)، ولأنه ليس في جهة.
صفحہ 52