باب حكاية حال الناس قبل المائة الرابعة وبيان سبب الاختلاف بين الأوائل والأواخر في الانتساب إلى مذهب من المذاهب وعدمه وبيان سبب الاختلاف بين العلماء في كونهم من أهل الاجتهاد المطلق أو أهل الاجتهاد في المذهب والفرق بين هاتين المنزلتين
قَالَ ابْن عمر ﵁ لَا تسْأَل عَمَّا لم يكن فَانِي سَمِعت عمر بن الْخطاب ﵁ يلعن من سَأَلَ عَمَّا لم يكن
قَالَ الْقَاسِم
إِنَّكُم تسْأَلُون عَن أَشْيَاء مَا كُنَّا نسْأَل عَنْهَا وتنقرون