انصاف فی بیان اسباب الاختلاف

Shah Waliullah Dehlawi d. 1176 AH
23

انصاف فی بیان اسباب الاختلاف

الإنصاف في بيان أسباب الاختلاف

تحقیق کنندہ

عبد الفتاح أبو غدة

ناشر

دار النفائس

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٤

پبلشر کا مقام

بيروت

وَكَانَ صَنِيع الْعلمَاء فِي هَذِه الطَّبَقَة متشابها وَحَاصِل صنيعهم أَن يتَمَسَّك بالمسند من حَدِيث رَسُول الله ﷺ والمرسل جَمِيعًا ويستدل بأقوال الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ علما مِنْهُم أَنَّهَا إِمَّا أَحَادِيث منقولة عَن رَسُول الله ﷺ اختصروها فجعلوها مَوْقُوفَة كَمَا قَالَ إِبْرَاهِيم وَقد روى حَدِيث نهى رَسُول الله عَن المحاقلة والمزابنة فَقيل لَهُ أما تحفظ عَن رَسُول الله ﷺ حَدِيثا غير هَذَا قَالَ بلَى وَلَكِن أَقُول قَالَ عبد الله قَالَ عَلْقَمَة أحب إِلَيّ وكما قَالَ الشّعبِيّ وَقد سُئِلَ عَن حَدِيث وَقيل إِنَّه يرفع إِلَى النَّبِي ﷺ قَالَ لَا على من دون النَّبِي ﷺ أحب إِلَيْنَا فان كَانَ فِيهِ زِيَادَة أَو نُقْصَان كَانَ على من دون النَّبِي ﷺ أَو يكون استنباطا مِنْهُم من النُّصُوص أَو اجْتِهَادًا مِنْهُم بآرائهم وهم أحسن صنيعا فِي كل ذَلِك مِمَّن يَجِيء بعدهمْ وَأكْثر إِصَابَة وأقدم زَمَانا وأوعى علما فَتعين الْعَمَل بهَا

1 / 35