14: 8: وضرب لهم مثلا آخر؛ فقال: إذا دعيت إلى وليمة؛ فلا تتكئ في أول المتكئات، فلعله دعي إليه من هو أكرم منك.
9: فيأتي الذي دعاك وإياه ويقول لك: أخل الموضع لهذا، فتأخذ لك موضعا في المتكأ الأخير وأنت خجل.
10: ولكن إذا دعيت فامض واتكئ في آخر موضع، حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك: ارتفع أيها الحبيب إلى فوق، فحينئذ يكون لك المجد أمام المتكئين.
11: وعليه ففي ملكوت السموات لا محل للكبر والسيادة، بل من يرفع نفسه يتضع، ومن يضع نفسه (حاسبا أنه غير أهل) يرتفع.
5: 11: وقال: رجل كان له ابنان.
12: فقال أصغرهما لأبيه: يا أبت، أعطني النصيب الذي يخصني من المال؛ فقسم لكل منهما معيشته.
13: فأخذ الصغير نصيبه وسافر إلى بلد بعيد، وبذر ماله هناك؛ فأصبح فقيرا يشكو الفاقة والاحتياج.
15: فانضوى إلى واحد من أهل ذلك البلد، فأرسله إلى حقله يرعى الخنازير.
16: وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت تأكله الخنازير فلم يعطه أحد.
17: فرجع إلى نفسه وافتكر بمعيشته السابقة؛ فندم على فعلته وتركه والده، وقال: قد نلت عقابي؛ حيث أصبحت آكل مع الخنازير طعاما واحدا.
نامعلوم صفحہ