Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

Ibrahim Awad d. Unknown
48

Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

ناشر

مكتبة زهراء الشرق

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٢٦ هـ

اشاعت کا سال

٢٠٠٥ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

النحو التالي: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ...﴾، مؤكدًا أنه كان يجب أن يقال: "ولكن البِرً هو الإيمان بالله واليوم الآخر ... " لأن البِرً هو الإيمان لا المؤمن كما قال (ص ١٠٩) . وهذه أيضًا من الأمارات على جهله الشنيع بلغة الضاد، فمن الواضح أنه لا يعرف شيئًا اسمه استخدام المصدر صفةً مثل: "رَجُلٌُ عَدْلٌ، وامرأٌة صِدْقٌ" بما يوحي إنهما قد بلغا الغاية في العدل والصدق بعد أن أضحيا هما العدل والصدق ذاته. ومن شواهد هذا الاستعمال في الشعر العربي قول الشاعر القديم: "فإنما هي إقبالٌ وإدبار". ومثله في الكتاب المقدس عند المتنطع وأشباهه: "وكانت الأرض كلها لغةً واحدة وكلامًا واحدًا"، وكان ينبغي، بناءً على فهم هذا المأفون، أن يقال: "وكان سكان الأرض كلهم يستعملون لغة واحدة وكلامًا واحدًا". ومثله أيضًا: "كانتا (أي زوجتا عيسو بن إسحاق) مرارة نفس لإسحاق ورفقة". ومثله: "هو (أي الربّ) فَخْرُك"، والمفروض، حسب كلام الغبيّ، أن يقال: "هو سبب

1 / 52