وقال ابن الجوزي في كتاب "معرفة الصحابة" (١) تأليفه: في صحبته نظر.
٣٢ - إِسماعيل، رَجُل من الصَّحابة
نَزلَ البصرةَ -إن كان مَحْفوظًا- ذكر أبو نعيم (٢) من حَديت إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي بكر بن عُمارةَ بنُ رؤَيبة، عَن أبيه قال: جاء شيخ من أهل البصرة إلى أبي فقال: حَدثني ما سَمعت من رَسُول الله ﷺ فقال: سمعته يقول: "لا يلج النار رَجُل صلى قبلَ طلوع الشمس وقبلَ غروبها"، فقال الشيخ: أنت سمعته؟ فقال: سمعته أذناي ووَعاه قَلْبي، فقال الشيخ: سَمعتُ ما سمعتَ من رسول الله ﷺ ولم يوافيني (٣) عليه أحد. قال: رَواه شعبة، والثوري، وزائدةُ، عن ابن أبي خالد، ورَواه عَبد الملك بن عُمر، عن أبي بكر ولم يُسم أحد منهم الرجل.
ورَواه يزيدُ بن هارون، عَن ابن أبي خالد فقال فيه: فسَأله رجل من أهل البَصْرة يقال له: إسماعيلُ، ولا يتابع عليه (٤).
٣٣ - إسماعيل الزَّيدي- إن صح
روى أبو موسى من حَديث هارونَ بن يحيى -من ولد حَاطب بن أبي بلتعةَ- قال: حَدثني زكريا بن إسماعيلَ الزَيدي -من ولد زيد بن ثابت-، عَن أَبيه قال: خَرجنا جماعَة من الصَّحابة غداةً من الغدَوات مع النبي ﷺ حَتى وقَفنا في مَجْمع طُرق فطلع أَعرابي يجبذ (٥) خطام بَعير حَتى وقَفَ على رسُول الله
_________
(١) انظر "التلقيح" (ص: ١٦١).
(٢) في "معرفة الصحابة" (٢/ ٤٣٥ - ٤٣٦).
(٣) هكذا في "الأصل"، وفي "الأسد": "يوافقني"، وفي "معرفة أبي نعيم": "يواطئني".
(٤) هذه الترجمة برمتها منقولة من"الأسد" (١/ ٩٦) بتصرف بسبط.
(٥) أي: يجذب، انظر "النهاية" (١/ ٢٣٥).
1 / 70