وذكره الصغاني فيمن اختلف في صحبته (١).
٢١ - أُسامة بن خرَيم
روى عَن: مَرة البهزي. روى عنه: عَبد الله بن شقيق. لا تصح له صحْبة. ذكره أبو عُمر (٢).
٢٢ - أسامة بن مالك، أبو العُشراء الدارمي
ذكره عبدان بن محمد المروزي في الصَّحابة، ووَهم في ذلك؛ لأن اسم أبي العُشراء قد قيل: إنه: أسامة، على اختلاف كثير فيه، إلا أن الصُحْبة لأبيه دونَه؛ وعبَدان وإن كان مَوصوفًا بالحفظ فإن أحدًا لا يَسْلم من الخطأ والغلط، وإنما ذكرناه هنا لئلا ينظر مَن لا علم له في كتاب عَبدان فيظنه قَد سقطَ علينا.
ذكره أبو مرسى (٣).
٢٣ - أَسَدُ ابن أخي خديجةَ
قاله أبو عُمر (٤)، وقال الأصبهانيان (٥): أسد بن خويلد نَسيبُ خديجة. وكذا قاله ابن الجوزي (٦). انتهى.
وهو كلام فيه عي، كيف يتصور أَن يكون ابن خويلد ويكون
_________
(١) انظر "نقعة الصديان" (ص: ٣١).
(٢) في "الاستيعاب" (١/ ٧٨)، وانظر "الأسد" (١/ ٧٩).
(٣) انظر "أسد الغابة" (١/ ٨٢ - ٨٣).
(٤) "الاستيعاب" (١/ ٧٩).
(٥) ابن منده -كما في "الأسد" (١/ ٨٤) - وأبو نعيم في "المعرفة" (٢/ ٢٧٥).
(٦) في "التلقيح" (ص: ١٦١).
1 / 62