عَبد القيس، وَقيل: ابن الحارث بن يَعْمر، والأول أصح، وقد قال فيه بَعْضهم: "الشَنّي"، ولا يصح- انتهى.
ولا أدري من أي أَمريه أَعجَبُ؟ ! بينما هو يصحح نِسبتَه في عَبد القيس إذ ضعَّفها وليس جَيدًا لأمرين:
الأولُ: قوله: وَقد قال فيه بَعْضهم: "لا يصلح" لأنه قولُ هشام بن محمد بن السائب الكلبي (١) وأبي عُبيد بن سلام وأبي محمد الرشاطي، وأبي منصور الباوردي و..... - (٢) سلمة، وكذلك ابن. . . . (٣) وابن حبان (٤). . .. ذكره في ثقات التابعين. . ... ومسلم (٥). . . في الطبقة الأولى من تابعي. . . (٦) في آخرين، وهؤلاء علماء النسب، فلا يصلح قوله فيهم: "وقال بعضهم".
الثاني: من كان شَنِّيا فهو عَبدي؛ لأنه شنُّ بن أفصى بن عَبد القيس.
وأما ما وقع في كتاب الأصبهانيين (٧): العَنْبري -بنون وراء- فكأنه تصحيف من غير شك لأن أحد الرواة ذكره في بني تميم.
وقال أبو أحمد العَسْكري (٨): قال بَعْضهم: لا يثبت له صحبة، وكان قد
_________
(١) في "جمهرة النسب" (ص: ٥٩٣).
(٢) قدر كلمة -أو كلمتين- لم تظهر بهامش "الأصل" من جراء الطمس.
(٣) طمس بهامش "الأصل" ولعل تقديره: "وكذلك ابن قانع ... " والله أعلم، وانظر "معجم ابن قانع" (١/ ٣٣ - ٣٤ بتحقيقنا).
(٤) في "الثقات" (٤/ ٥٩).
(٥) في "الطبقات" (٢/ ١٣): "الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام".
(٦) من أول قوله: "وأبي محمد الرشاطي" إلى هنا كتب بهامش "الأصل" واستطعنا قراءة بعضه، والبعض الآخر لم نستطع بسبب الطمس الذي أصاب أسفل الورقة، فأبدلنا مكانه نقطًا، والله المستعان.
(٧) يقصد ابن منده وأبو نعيم.
(٨) انظر قول العسكري هذا بتمامه في "أسد الغابة" (١/ ٧٢).
1 / 55