٢ - إبراهيم بن عبد الرحمن بن عَوْف الزُّهْري
يكنى أبا إسحاق، ويقال: أبا محمد -قال البخاري (١): قاله بعض ولده، وأخشى أن يكون وهم- أمُّه: أم كلثوم بنت عُقبة بن أبي مُعَيط.
ذكره له (٢) مسلم بن الحجاج (٣) في الطبقة الثانية. . (٤) الطبقة الأولى من التابعين. . . .. (٥) وقال (٦): لا نعلم أحدًا من ولد عبد الرحمن روى عن عُمر (٧) سَماعًا ورُؤيةً غير إبراهيم، وتوفي سنة ست وتسعين، وله خمس وسَبْعون سنة.
وكذا ذكره أبو حَاتم بن حبان في ثقات التابعين (٨)، وذكره ابن منده في ......... (٩) ولما ذكره أبو نعيم الحافظ (١٠) فيهم قال: ومما يدل على أنه ولد في حَياة النَّبيِّ) ﷺ: ما رُويَ عن إبراهيم بن المنذر أنه توفي سنة خمس وسَبْعين وله ست وسَبْعون سنةً. انتهى.
وليس هو بدليل صحيح؛ لأن الذي في نسختي من كتاب إبراهيم بن
_________
(١) في "التاريخ الكبير" (١/ ٢٩٥).
(٢) كذا بـ "الأصل": "ذكره له"، والصواب: "ذكره مسلم ... ".
(٣) في "الطبقات" (٦٨٦).
(٤) بعد قوله: " ... الطبقة الثانية" توجد حاشية غير مقروءة بـ"الأصل" ولعل تقديرها: "من تابعي أهل المدينة، وذكره ابن سعد في "والله أعلم.
(٥) بياض بـ"الأصل" قدر كلمتين وكتب أعلى هذا البياض: "صح صح"، ولعل يقصد أن الكلام متصل ولا يوجد سقط، وهذا ستجده كثيرًا فيما سيأتي.
(٦) صاحب هذا القول هو محمد بن عُمر الواقدي كما في "الطبقات الكبرى" (٥/ ٥٦).
(٧) قوله: "عُمر" غير واضح بـ"الأصل" واستظهرناه من "الطبقات".
(٨) "الثقات" (٤/ ٤).
(٩) كلمة غير واضحة بـ"الأصل" ولعل تقديرها: "الصحابة".
(١٠) في "معرفة الصحابة" (٢/ ١٥٩).
1 / 42