أتقوَّى به، ولم تجعل في يد رسولك ما يحملني عليه، وإني أتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابني فيها في مال أو جسد أو عرض. ثم أصبح مع الناس، فقال رسول الله ﷺ: «أين المتصدق هذه الليلة؟» . فلم يقم أحد. ثم قال: «أين المتصدق؟ فليقم» . فقام إليه، فأخبره، فقال رسول الله ﷺ: «أبشر؛ فوالذي نفسي بيده؛ لقد كتبت لك في الزكاة المتقبلة» .
- (٣/١٧٢٤) .
- حسن لغيره.
- رواه: البزار، والطبراني؛ بأسانيد ضعاف يقوِّي بعضها بعضًا.
انظر: «مجمع الزوائد» (١٣/١١٤)، «كشف الأستار» (١/٤٥٥)، «زاد المعاد» ٣/٥٢٩)، «الإصابة» (٢/٥٠٠)، «الذهب المسبوك»
(ص٢٢١)، «فقه السيرة» (ص٤٣٩) .
٥٤٠ - قصة تخلف أبي ذر، وفيها: قيل: يا رسول الله! قد تخلف أبو ذر، وأبطأ به بعيره. فقال: «دعوه؛ فإن يك فيه خير؛ فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك؛ فقد أراحكم الله منه» . وتلوَّم أبو ذر على بعيره (أي: انتظر عليه)، فلما أبطأ عليه؛ أخذ متاعه، فحمله على ظهره، ثم خرج يتبع أثر رسول الله ﷺ ماشيًا. ونزل رسول الله ﷺ في بعض منازله، فنظر ناظر من المسلمين، فقال: يا رسول الله! إن هذا الرجل يمشي على الطريق وحده، فقال رسول الله ﷺ: «كن أبا ذر» . فلما تأمله القوم؛ قالوا: يا رسول الله! هو والله أبو ذر. فقال رسول الله ﷺ: «رحم الله أبا ذر؛ يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده» .
- (٣/١٧٢٥) .
- ضعيف.