وقال: «استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت، فإنه الآن يسأَل» .
[تاسعا ويشرع لمن لم يُصَل عليه أن يصلي عليه بعد الدفن]
تاسعا: ويشرع لمن لم يُصَل عليه أن يصلي عليه بعد الدفن؛ لأن النبي ﷺ فعل ذلك، على أن يكون ذلك في حدود شهر فأقل، فإن كانت المدة أكثر من ذلك لم تشرع الصلاة على القبر؛ لأنه لم ينقل عن النبي ﷺ أنه صلى على قبر بعد شهر من دفن الميت.
[عاشرا لا يجوز لأهل الميت أن يصنعوا طعاما للناس]
عاشرا: لا يجوز لأهل الميت أن يصنعوا طعاما للناس؛ لقول جرير بن عبد الله البجلي الصحابي الجليل ﵁: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة) رواه الإمام أحمد بسند حسن، أما صنع الطعام لهم، أو لضيوفهم فلا بأس، ويشرع لأقاربه وجيرانه أن يصنعوا لهم الطعام؛ لأن النبي-ﷺ لما جاءه الخبر بموت جعفر بن أبي طالب ﵁ في الشام أمر أهله أن يصنعوا طعاما لأهل جعفر، وقال: «إنه أتاهم ما يشغلهم» .
ولا حرج على أهل الميت أن يدعوا جيرانهم، أو