من سلطان، بل تكون العبادة وفقًا للسنة، ولما جاء به الرسول الكريم ﷺ.
والحاصلُ أنَّ مقتضى أشهد أن لا إله إلا الله إخلاص العمل لله، ومقتضى أشهد أنَّ محمدًا رسول الله ﷺ تجريد المتابعة لرسول الله ﷺ، فلا بدَّ في أيِّ عملٍ من الأعمال أن يكون لله خالصًا وأن يكون لسنة نبيه محمدٍ ﷺ موافقًا ومطابقًا، فإذا اختلَّ أحَدُ هذين الشرطين بأن فُقد الإخلاصُ، أو فُقدت المتابعةُ، أو فُقِدَا معًا فإنَّ العملَ مردودٌ على صاحبه، ولا يقبل عند الله ﷿، قال تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ في بيان ردّ العمل بسبب عدم الإخلاص: وقال الرسول الكريم ﷺ في بيان ردِّ العمل إذا كان مبنيًا على بدعة: "مَن أحدثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ" رواه البخاري (٢٦٩٧)، ومسلم (١٧١٨) من حديث