املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
إملاء ما من به الرحمن
تحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 583 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
محب الدین جکبری d. 616 AHتحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
قوله تعالى (
﴿إله واحد﴾
) اله خبر المبتدأ وواحد صفة له والغرض هنا هو الصفة إذ لو قال والهكم واحد لكان هو المقصود الا أن في ذكره زيادة توكيد وهذا يشبه الحال الموطئة كقولك مررت بزيد رجلا صالحا وكقولك في الخبر زيد شخص صالح (
﴿إلا هو﴾
) المستثنى في موضع رفع بدلا من موضع لا اله لأن موضع لا وما عملت فيه رفع بالابتداء ولو كان موضع المستنثى نصبا لكان الا إياه و (
﴿الرحمن﴾
) بدل من هو أو خبر مبتدأ ولا يجوز أن يكون صفة لهو لأن الضمير لا يوصف ولا يكون خبرا لهو لأن المستثنى هنا ليس بجملة
قوله تعالى (
﴿والفلك﴾
) يكون واحدا وجمعا بلفظ واحد فمن الجمع هذا الموضع وقوله (
﴿حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم﴾
) ومن المفرد الفلك المشحون ومذهب المحققين أن ضمة الفاء فيه إذا كان جمعا غير الضمة التي في الواحد ودليل ذلك أن ضمة الجمع تكون فيما واحده غير مضموم نحو أسد وكتب والواحد أسد وكتاب ونظير ذلك الضمة في صاد منصور إذا رخمته على لغة من قال يا حار فإنها ضمة حادثة وعلى من قال يا حار تكون الضمة في يا منص هي الضمة في منصور (
﴿من السماء من ماء﴾
) من الأولى لابتداء الغاية والثانية لبيان الجنس إذ كان ينزل من السماء ماء وغيره (
﴿وبث فيها من كل دابة﴾
) مفعول بث محذوف تقديره وبث فيها دواب من كل دابة ويجوز على مذهب الأخفش أن تكون من زائدة لأنه يجيزه في الواجب (
﴿وتصريف الرياح﴾
) هو مصدر مضاف إلى المفعول ويجوز أن يكون أضيف إلى الفاعل ويكون المفعول محذوفا والتقدير وتصريف الرياح السحاب لأن الرياح تسوق السحاب وتصرفه ويقرأ الرياح بالجمع لاختلاف أنواع الريح وبالافراد على الجنس أو على اقامة المفرد مقام الجمع وياء الريح مبدلة من واو لأنه من راح يروح وروحته والجمع أرواح وأما الرياح فالياء فيه مبدلة من واو لأنه جمع أوله مكسور وبعد حرف العلة فيه ألف زائدة والواحد عينه ساكنة فهو مثل سوط وسياط الا أن واو الريح قلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها (
﴿بين السماء﴾
) يجوز أن يكون ظرفا للمسخر وأن يكون حالا من الضمير في المسخر وليس في هذه الاية وقف تام لأن اسم ان التي في أولها خاتمتها
صفحہ 72