املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
إملاء ما من به الرحمن
تحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 583 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
محب الدین جکبری d. 616 AHتحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
قوله تعالى (
﴿ومن يرغب﴾
) من استفهام بمعنى الانكار ولذلك جاءت الا بعدها لأن المنكر منفي وهي في موضع رفع بالابتداء ويرغب الخبر وفيه ضمير يعود على من (
﴿إلا من﴾
من ) في موضع نصب على الاستثناء ويجوز أن يكون رفعا بدلا من الضمير في يرغب ومن نكرة موصوفة أو بمعنى الذي و (
﴿نفسه﴾
) مفعول سفه لأن معناه جهل تقديره الا من جهل خلق نفسه أو مصيرها وقيل التقدير سفه بالتشديد وقيل التقدير في نفسه وقال الفراء هو تمييز وهو ضعيف لكونه معرفة (
﴿في الآخرة﴾
) متعلق بالصالحين أي وانه من الصالحين في الاخرة والألف واللام على هذا للتعريف لا بمعنى الذي لأنك لو جعلتها بمعنى الذي لقدمت الصلة على الموصول وقيل هي بمعنى الذي وفي متعلق بفعل محذوف يبينه الصالحين تقديره انه لصالح في الاخرة وهذا يسمى التبيين ونظيره
( ربيته حتى إذا تمعددا
كان جزائي بالعصا أن أجلدا ) تقديره كان جزائي الجلد بالعصا وهذا كثير في القرآن والشعر
قوله تعالى (
﴿إذ قال له﴾
) إذ ظرف لاصطفيناه ويجوز أن يكون بدلا من قوله في الدنيا ويجوز أن يكون التقدير إذكر إذ قال (
﴿لرب العالمين﴾
) مقتضى هذا اللفظ أن يقول أسلمت لك لتقدم ذكر الرب الا أنه أوقع المظهر موقع المضمر تعظيما لأن فيه ما ليس في اللفظ الاول لان يتضمن أنه ربه وفي اللفظ الثاني اعترافه بأنه رب الجميع
قوله تعالى (
﴿ووصى بها﴾
) يقرأ بالتشديد من غير ألف واوصى بالألف وهما بمعنى واحد والضمير في بها يعود إلى الملة (
﴿ويعقوب﴾
) معطوف على إبراهيم ومفعوله محذوف تقديره واوصى يعقوب بنيه لأنه يعقوب أوصى بنيه أيضا كما أوصى إبراهيم بنيه ودليل ذلك قوله (
﴿إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي﴾
) والتقدير قال يا بني فيجوز أن يكون إبراهيم قال يا بني ويجوز أن يكون يعقوب والألف في (
﴿اصطفى﴾
) بدل من ياء بدل من واو وأصله من الصفوة والواو إذا وقعت رابعا فصاعدا قلبت ياء ولهذا تمال الألف في مثل ذلك (
﴿فلا تموتن﴾
) النهي في اللفظ عن الموت وهو في المعنى على غير ذلك والتقدير لا تفارقوا الاسلام حتى تموتوا (
﴿وأنتم مسلمون﴾
) في موضع الحال والعامل الفعل قبل الا
صفحہ 64