292

املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن

إملاء ما من به الرحمن

ایڈیٹر

إبراهيم عطوه عوض

ناشر

المكتبة العلمية- لاهور

پبلشر کا مقام

باكستان

قوله تعالى (

﴿أنما غنمتم

) ( ا ) بمعنى الذي والعائد محذوف و (

﴿من شيء

) حال من العائد المحذوف تقديره ما غنمتموه قليلا وكثيرا (

﴿فإن لله

يقرأ بفتح الهمزة وفي الفاء وجهان أحدهما أنها دخلت في خبر الذي لما في الذي من معنى المجازاة و ( إن ) ما عملت فيه في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره فالحكم أن لله خمسه والثاني أن الفاء زائدة و ( ن ) بدل من الأولى وقيل ( ا ) مصدرية والمصدر بمعنى المفعول أي واعملوا أن غنيمتكم أي مغنومكم ويقرأ بكسر الهمزة في ( ن ) الثانية على أن تكون ( ن ) وما عملت فيه مبتدأ وخبرا في موضع خبر الأولى والخمس بضم الميم وسكونها لغتان قد قرىء بهما (

﴿يوم الفرقان

) ظرف لأنزلنا أو لآمنتم (

﴿يوم التقى

) بدل من يوم الاول ويجوز أن يكون ظرفا للفرقان لأنه مصدر بمعنى التفريق

قوله تعالى (

﴿إذ أنتم

) إذ بدل من يوم أيضا ويجوز أن يكون التقدير إذكروا إذ أنتم ويجوز أن يكون ظرفا لقدير والعدوة بالضم والكسر لغتان قد قرىء بهما (

﴿القصوى

) بالواو وهي خارجة على الأصل وأصلها من الواو وقياس الاستعمال أن تكون القصيا لأنه صفة كالدنيا والعليا وفعلى إذا كانت صفة قلبت واوها ياء فرقا بين الاسم والصفة (

﴿والركب

) جمع راكب في المعنى وليس بجمع في اللفظ ولذلك تقول في التصغير ركيب كما تقول فريخ و (

﴿أسفل منكم

) ظرف أي والركب في مكان أسفل منكم أي أشد تسفلا والجملة حال من الظرف الذي قبله ويجوز أن تكون في موضع جر عطفا على أنتم أي وإذا الركب أسفل منكم (

﴿ليقضي الله

اي فعل ذلك ليقضي (

﴿ليهلك

) يجوز أن يكون بدلا من ليقضي بإعادة الحرف وأن يكون متعلقا بيقضي أو بمفعولا (

﴿من هلك

) الماضي هنا بمعنى المستقبل ويجوز أن يكون المعنى ليهلك بعذاب الاخرة من هلك في الدنيا منهم بالقتل (

﴿من حي

) يقرأ بتشديد الياء وهو الأصل لأن الحرفين متماثلان متحركان فهو مثل شد ومد ومنه قول عبيد

عيوا بأمرهم كما

عيت ببيضتها الحمامه

صفحہ 7