املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
إملاء ما من به الرحمن
تحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 583 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
محب الدین جکبری d. 616 AHتحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
قوله تعالى (
﴿ينجيكم﴾
) يقرأ بالتشديد والتخفيف والماضي أنجا ونجى والهمزة والتشديد للتعدية (
﴿تدعونه﴾
) في موضع الحال من ضمير المفعول في ينجيكم (
﴿تضرعا﴾
) مصدر والعامل فيه تدعون من غير لفظه بل معناه ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال وكذلك (
﴿وخفية﴾
) ويقرأ بضم الخاء وكسرها وهما لغتان وقرىء ( / وخيفة / ) من الخوف وهو مثل قوله تعالى (
﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة﴾
) (
﴿لئن أنجيتنا﴾
) على الخطاب أي يقولون لئن أنجيتنا ويقرأ لئن أنجانا على الغيبة وهو موافق لقوله يدعونه (
﴿من هذه﴾
) أي من هذه الظلمة والكربة
قوله تعالى (
﴿من فوقكم﴾
) يجوز أن يكون وصفا للعذاب وأن يتعلق بيبعث وكذلك (
﴿من تحت﴾
أو يلبسكم ) الجمهور على فتح الياء أي يلبس عليكم أموركم فحذف حرف الجر والمفعول والجيد أن يكون التقدير يلبس أموركم فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ويقرأ بضم الياء أي يعمكم بالاختلاف و (
﴿شيعا﴾
) جمع شيعة وهو حال وقيل هو مصدر والعامل فيه يلبسكم من غير لفظه ويجوز على هذأ أن يكون حالا أيضا أي مختلقين
قوله تعالى (
﴿لست عليكم﴾
) على متعلق ب (
﴿وكيل﴾
) ويجوز على هذا أن يكون حالا من وكيل على قول من أجاز تقديم الحال على حرف الجر
قوله تعالى (
﴿مستقر﴾
) مبتدأ والخبر الظرف قبله أو فاعل والعامل فيه الظرف وهو مصدر بمعنى الاستقرار ويجوز أن يكون بمعنى المكان
قوله تعالى (
﴿غيره﴾
) إنما ذكر الهاء لأنه أعادها على معنى الايات لأنها حديث وقرآن (
﴿ينسينك﴾
) يقرأ بالتخفيف والتشديد وماضيه نسى وأنسى والهمزة والتشديد لتعدية الفعل إلى المفعول الثاني وهو محذوف أي ينسينك الذكر أو الحق
قوله تعالى (
﴿من شيء﴾
) من زائدة ومن حسابهم حال والتقدير شيء من حسابهم (
﴿ولكن ذكرى﴾
) أي ولكن نذكرهم ذكرى فيكون في موضع نصب ويجوز أن يكون في موضع رفع أي هذا ذكرى أو عليهم ذكرى
صفحہ 246