املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
إملاء ما من به الرحمن
تحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 583 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
محب الدین جکبری d. 616 / 1219تحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
قوله تعالى (
﴿لعنه الله﴾
) يجوز أن يكون صفة أخرى لشيطان وأن يكون مستأنفا على الدعاء (
﴿وقال﴾
) يحتمل ثلاثة أوجه أحدها أن تكون الواو عاطفة لقال ( لى لعنه الله ) وفاعل قال ضمير الشيطان والثاني أن تكون للحال أي وقد قال والثالث أن تكون الجملة مستأنفة
قوله تعالى (
﴿ولأضلنهم﴾
) مفعول هذه الافعال محذوف أي لأضلنهم عن الهدى (
﴿ولأمنينهم﴾
الباطل ) (
﴿ولآمرنهم﴾
بالضلال )
قوله تعالى (
﴿يعدهم﴾
) المفعول الثاني محذوف أي يعدهم النصر والسلامة وقرأ الاعمش بسكون الدال وذلك تخفيف لكثرة الحركات
قوله تعالى (
﴿عنها﴾
) هو حال من (
﴿محيصا﴾
) والتقدير محيصا عنها والمحيص مصدر فلا يصح أن يعمل فيما قبله ويجوز أن يتعلق عنها بفعل محذوف وهو الذي يسمى تبيينا أي أعنى عنها ولا يجوز أن يتعلق بيجدون لأنه لا يتعدى بعن والميم في المحيص زائدة وهو من حاص يحيص إذا تخلص
قوله تعالى (
﴿والذين آمنوا﴾
) مبتدأ والخبر (
﴿سندخلهم﴾
) ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل محذوف يفسره ما بعده أي وندخل الذين و (
﴿وعد الله﴾
) نصب على المصدر لأن قوله سندخلهم بمنزلة وعدهم و (
﴿حقا﴾
) حال من المصدر ويجوز أن يكون مصدر الفعل محذوف أي حق ذلك حقا
قوله تعالى (
﴿ليس بأمانيكم﴾
) اسم ليس مضمر فيها ولم يتقدم له ذكر وإنما دل عليه سبب الاية وذلك أن اليهود قالوا نحن أصحاب الجنة وقالت النصارى ذلك وقال المشركون لا نبعث فقال ليس بأمانيكم أي ليس ما ادعيتموه
قوله تعالى (
﴿من ذكر أو أنثى﴾
) في موضع الحال وفي صاحبها وجهان أحدهما ضمير الفاعل في يعمل والثاني من الصالحات أي كائنة من ذكر أو أنثى أو واقعة ومن الأولى زائدة عند الأخفش وصفة عند سيبويه أي شيئا من الصالحات (
﴿وهو مؤمن﴾
) حال أيضا
قوله تعالى (
﴿ممن أسلم﴾
) يعمل فيه أحسن وهو مثل قولك زيد أفضل من عمرو أي يفضل عمرا و (
﴿لله﴾
) يتعلق بأسلم ويجوز أن يكون حالا من (
﴿وجهه﴾
واتبع ) معطوف على أسلم و (
﴿حنيفا﴾
) حال وقد ذكر في البقرة ويجوز أن يكون هاهنا حالا من الضمير في اتبع (
﴿واتخذ الله﴾
مستأنف
صفحہ 195