املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
إملاء ما من به الرحمن
تحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 583 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراءات في جميع القرآن
محب الدین جکبری d. 616 AHتحقیق کنندہ
إبراهيم عطوه عوض
ناشر
المكتبة العلمية- لاهور
پبلشر کا مقام
باكستان
قوله (
﴿إنا معكم﴾
) الأصل اننا فحذفت النون الوسطى على القول الصحيح كما حذفت في ان إذا خففت كقوله تعالى (
﴿وإن كل لما جميع﴾
) ومعكم ظرف قائم مقام الخبر أي كائنون معكم
قوله تعالى (
﴿مستهزؤون﴾
) يقرأ بتحقيق الهمزة وهو الأصل وبقلبها ياء مضمومة لانكسار ما قبلها ومنهم من يحذف الياء لشبهها بالياء الأصلية في مثل قولك يرمون ويضم الزاي وكذلك الخلاف في تليين همزة يستهزىء بهم
قوله تعالى (
﴿يعمهون﴾
) هو حال من الهاء والميم في يمدهم وفي طغيانهم متعلق بيمدهم أيضا وان شئت بيعمهون ولا يجوز أن تجعلهما حالين من يمدهم لأن العامل الواحد لا يعمل في حالين
قوله تعالى (
﴿اشتروا الضلالة﴾
) الأصل اشتريوا فقلبت الياء ألفا ثم حذفت الألف لئلا يلتقي ساكنان الألف والواو
فان قلت فالواو هنا متحركة قيل حركتها عارضة فلم يعتد بها وفتحة الراء دليل على الألف المحذوفة وقيل سكنت الياء لثقل الضمة عليها ثم حذفت لئلا يلتقي ساكنان وإنما حركت الواو بالضم دون غيره ليفرق بين واو الجمع والواو الأصلية في نحو قوله لو استطعنا وقيل ضمت لأن الضمة هنا أخف من الكسرة لأنها من جنس الواو وقيل حركت بحركة الياء المحذوفة وقيل ضمت لأنها ضمير فاعل فهي مثل التاء في قمت وقيل هي للجمع فهي مثل نحن وقد همزها قوم شبهوها بالواو المضمومة ضما لازما نحو أثؤب ومنهم من يفتحها ايثارا للتخفيف ومنهم من يكسرها على الأصل في التقاء الساكنين ومنهم من يختلسها فيحذفها لالتقاء الساكنين وهو ضعيف لأن قبلها فتحة والفتحة لا تدل عليها
قوله تعالى (
﴿مثلهم كمثل﴾
) ابتداء وخبر والكاف يجوز أن يكون حرف جر فيتعلق بمحذوف ويجوز أن يكون اسما بمعنى مثل فلا يتعلق بشيء
صفحہ 20